لماذا تحالف مقتدى مع المالكي ادخل لتعرف

بعد ان اصبح العراق ساحة لتصفيات الحسابات بين الاجهزة المخابراتية والدولية من خلال الخط الاول من العملاء (المستوردين) تم ادخال الخط الثاني لاكمال هذه المهمة .
فبعد ان تم تهيئة تلك الشخصيات وتطويعها على يد دول الجوار اصبحوا مهيئين لاداء دورهم المطلوب منهم واهم تلك الشخصيات للاسف هو (مقتدى اللوطي) فمنذ دخول الاحتلال كانت امريكا تفكر في كيفية تطويعها لصالحها وفي غفلة من الزمن وعلى حين غرة التقفته الايادي الايرانية وصقلت مواهبه وما (اكثرها) فهو شخص يحمل كثير من المتناقضات والهفوات التي تؤهله لكي يكون العوبة بيد من هب ودب ويدفعون به الى حيث يشاؤون
وها هو اليوم وبعد اكثر من سبع سنوات من الشعارات الكاذبة في المقاومة والوقوف ضد الظالمين والعملاء واذا به يضع يده بيد اكبر العملاء ممن كان يسميه بالمجرم والعميل والقاتل وو واليوم يعطيه الدعم الكامل لولاية ثانية وفترة ثانية من الاجرام والظلم ؟
اولاً لابد ان يعلم الجميع اننا كصدريين صدمنا بهذا التحالف المشؤوم صدمة كبيرة فلم نكن نتصور ان تصل بمقتدى اللوطي ان ينزل الى هذا المستوى من السذاجة والخيانة بحيث يضع يده بيد جلادي انصار الخط الصدري الشريف .
ولكن كيف تم ذلك ؟
لقد تم ذلك في المطبخ الايراني حيث تم المزاوجة بين متناقضين لا يمكن ان يجتمعوا على كلمةٍ سواء الا بفعل فاعل له تأثير وسطوة وكلمة لا تنزل الى الارض وهي ايران فبعد ان سخرت ايران مقتدى الصدر وجعلته لعبة بيدها كيف تشاء وحين رأت في المالكي الشخص المناسب لتنفيذ مطالبها ومخططاتها في العراق وهو بحاجة الى دعم طائفي ومذهبي داخل البرلمان ولا يتحقق ذلك الا بمقاعد التيار .
طبعاً كل ذلك تحت مرأى ومسمع المخابرات الامريكية وبرضاها لان مصلحتها اجتمعت مع مصلحة ايران في تولي المالكي حكومة العراق (الخضراء) وبما ان مقتدى لا يعي ما يدور حوله فقد رضخ للضغوط الايرانية في التحالف مع المالكي والكل يعلم يقيناً ان المالكي سوف لن يفي بوعوده التي قطعها لمقتدى وسيدوس عليه وعلى كل من يقف امامه لكي يصل الى مبتغاه بأي ثمن كان لان المالكي معروف ليس لديه لحية (مسرحة) بعد ان حلقها ارضاءً لاسياده الامريكان اسوةً بغيره من العملاء المتأسلمين الذين حلقوا لحاياهم بالبسطال الامريكي حتى لا يقال عنهم او يضن انهم متشددون او اسلاميون حتى ترضى عنهم امريكا !
وللاسف نقولها لقد خاننا مقتدى القذر وخان مبادئ ابيه السيد الشهيد الصدرالمقدس الذي ضحى بكل مايملك من اجل اعلى كلمة الاسلام والحق والوقوف ضد الظلم بكل اشكاله واذا بأقرب الناس اليه نسباً يبيعون تلك المبادئ بدنيا غيرهم .
وبذلك فقد نفذ مقتدى وسهّل على المحتل الامريكي الكثير من العمل والجهد لاكمال مخططاتهم من حيث يشعر او لايشعر وليذهب كل من قاتل وجاهد المحتل من ابناء التيار الى حيث يشاؤن فهو يعتبرهم سذج واغبياء لانهم اطاعوه .
ولكن نقول لمقتدى اللوطي ولغيره ممن خان هذا الخط الشريف ونحن نعيش ذكرى استشهاد السيد الصدر المقدس لم يعد لك بيننا اي قيمة واي احترام لانك خائن .